1 juillet 2007
DINER-DEBAT : Pr. Mohamed Darif et Maître Khalid Sefiani : Compte Rendu
حذر كل من محمد ضريف، الباحث في العلوم السياسية،
وخالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، من أنه
في ظل العهد الجديد أصبح المغرب يسير ببطء في اتجاه «القتل البطيء
للسياسة»، وذلك من خلال التركيز على التقنوقراط، ودعم الجمعيات كبديل عن
الأحزاب. وقال ضريف، خلال لقاء مفتوح مع جمعية المهندسين خريجي المدرسة
الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم، إن «الترويج لعدة مفاهيم مثل
مقولة الحكامة الجيدة المرتبطة بعالم المقاولات والشركات، ومقولة الفعالية
التي وردت كثيرا في خطابات الملك محمد السادس، تشير إلى الرغبة في
الاعتماد على التقنوقراط، مما يعني الرغبة في قتل السياسة والاستغناء عن
الأحزاب
Publicité
Commentaires
B